أهابت الهيئة التّنفيذيّة لـ"التجدد للوطن"، بالأفرقاء السّياسيّين كافّةً، "التّنبّه إلى دقّة المرحلة وخطورتها، وتجنيب انزلاق ​لبنان​ إلى نزاعات لا قدرة لديه على مواجهتها، وتأكيد الالتزام ب​القرار 1701​".

ودعت في بيان، عقب اجتماعها الدّوري الشّهري برئاسة رئيسها ​شارل عربيد​، بشدّة إلى "الانتقال من لبنان السّاحة إلى لبنان الوطن. إنّ لبنان وقف إلى جانب الحقّ الفلسطيني وقضيّته العادلة وما يزال"، مشيرةً إلى أنّ "المرحلة الدّقيقة والمقلقة الّتي يمرّ فيها، والتّطوّرات الخطيرة المحيطة به وما قد تتركه من انعكاسات على ساحته، تتطلّب من القوى السّياسيّة كافّة التّداعي فورًا لإنجاز الاستحقاق الرّئاسي، وتشكيل حكومة تتحمّل مسؤوليّاتها وتعالج المسائل الملحّة والضّاغطة: من مسألة تحصين لبنان تجاه ما يجري من أحداث حوله، إلى مسألة ​النزوح السوري​، إلى معالجة الملفّات الاجتماعيّة والماليّة والتّربويّة".

وأعربت الهيئة عن إدانتها "القصف العشوائي المدمّر ​لقطاع غزة​ ولاستباحة دم المدنيّين الأبرياء، وإدانتها تعنّت ​إسرائيل​ ورفضها القرارات الدّوليّة ومبادرات السّلام، وآخرها مبادرة السّلام العربيّة، وعدم قيام الدّول المؤثّرة والفاعلة بحلّ عادل للقضية الفلسطينية".

وشدّدت على أنّه "لم يعد لدينا ترف الوقت، الأزمات تتفاقم والمصاعب تتراكم وتزداد استعصاءً، فلنضع مصلحة وطننا فوق كلّ اعتبار، ولنقدم بروح الإنفتاح والتّفاهم على تخليص لبنان".