اتصل نقيب محرّري الصّحافة اللّبنانيّة ​جوزف القصيفي​، بمدير مكتب قناة "​الجزيرة​" في ​بيروت​ الزّميل مازن ابراهيم، معزّيًا بمقتل عائلة مراسلها في ​غزة​ الزّميل وائل الدحدوح (زوجته، ابنته، ابنه وحفيدته) "في قصف صهيوني غاشم استهدف المنزل الّذي أوت إليه".

ونوّه بـ"التّضحيات الجسام الّتي قدّمتها "الجزيرة" في سياق تغطيتها وتوثيقها لجرائم ​إسرائيل​، الّتي أقدم جيشها على اغتيال الزّميلة شيرين أبو عاقله بدم بارد وعن سابق تصوّر وتصميم. كما استهدف أخيرًا طاقمها الّذي كان يقوم بواجبه المهني في ​جنوب لبنان​ باستهداف الزّميلَين: كارمن جوخدار وإيلي براخيا وإصابتهما بجراح بالغة".

وطلب القصيفي من ابراهيم "نقل تعازي ​نقابة محرري الصحافة اللبنانية​ أعضاءً ومجلسًا إلى إدارة القناة والعاملين فيها"، داعيًا إلى "تضافر الجهود العربيّة والدّوليّة لفضح جرائم الكيان الصّهيوني الغاصب في حقّ الصّحافيّين والإعلاميّين والمصوّرين، وفضح ممارساته وتوثيقها، تمهيدًا لتحويل المسؤولين عنها أمام ​المحكمة الجنائية الدولية​، و​مجلس حقوق الإنسان​، وحثّ العالم وخصوصًا الغرب الدّاعم لجرائم إسرائيل، على الكفّ عن اعتماد سياسة ازدواجيّة المعايير والكيل بمكيالين".