توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ ​أحمد قبلان​، إلى البعض قائلًا: "كفانا تأطيرًا طائفيًّا وفرزًا دينيًّا، لأنّنا ببحر مذابح وطاحونة إبادة يمارسها الصّهيوني بشراكة ​واشنطن​ وأوروبا على عين العرب ومسمعهم"، مشيرًا إلى أن "الدّعوة للحياد عار ديني وأخلاقي، والمطلوب معاقبة ​تل أبيب​ ونَجدة الإنسانية في ​غزة​، والدّفع نحو حماية الإنسان ومقدّسات الأرض، لا الانصياع لأبواق واشنطن ولعبة أوكارها".

واعتبر في بيان، أنّ "​لبنان​ بلا مقاومة لا وجود له، وكذبة ​مجلس الأمن​ وإصرار البعض على نزعة "أنا وأنت" معيبة"، مشدّدًا على أنّ "الأولويّة لحماية لبنان وإغاثة غزة، ووطنيًّا الأولويّة لتسوية رئاسيّة والباقي تفصيل. ومجلس النّواب ضمانة بلد ورئيس مجلس النّواب تاريخ من تاريخ يجيد صياغة التسّويات الوطنيّة".

وأكّد قبلان أنّ "ما طال أطفالنا وناسنا على طريق عيناثا جريمة سيشرب الإسرائيلي كأسها المرّ، وهي شراكة دم وأشلاء مع أطفال وأبطال غزة، ودعونا من أولوياتكم الّتي لا تليق بفظاعة الإبادة الّتي تجري بغزة وتحيط بالمنطقة"، مركّزًا على أنّ "الدّين والإنسانيّة ضمير ووجدان عابر للطّوائف والأوطان، ودون ذلك ضياع للدّين والإنسان".