أكّد رئيس بلدية ​ياطر​ خليل كوراني، خلال جولته برفقة نائبه ناصر سليم، على المنازل الّتي تضرّرت بفعل القصف والغارات الإسرائيليّة على البلدة، "أنّنا صامدون في أرضنا، ولن نتركها مهما كلّف الأمر".

وأشار إلى أنّ "البلدة تتعرّض منذ عشرة أيّام لقصف وغارات بالطّيران الحربي، ممّا أدّى إلى تضرّر خمسة منازل وبساتين الزيتون والأحراج"، موضحًا أنّ "المناطق الّتي تتعرّض للقصف هي أحياء سكنيّة وهي ليست قواعد عسكريّة، وليس هناك من مظاهر مسلّحة في البلدة، ونتساءل لماذا يتمّ قصفنا يوميًّا".

ولفت كوراني إلى أنّ "قبل يومين، جنّبتنا العناية الإلهيّة وقوع كارثة كبيرة، عندما استهدف الطّيران الحربي مبنى مؤلّفًا من ثلاث طبقات، كان يتواجد فيه 23 شخصًا أغلبيّتهم من التّابعية السّوريّة يعملون في الزّراعة". وتوجّه بالشّكر إلى ​الجيش اللبناني​ "الّذي قام بتفكيك صاروخ لم ينفجر". وشدّد على "أنّنا كبلديّة بين أهلنا ونعيش معهم ونتواصل معهم، ونقوم بمعاينة المنازل المتضرّرة، ونقدّم ما نملك من إمكانيّاتنا المتواضعة للأهالي وصامدون معهم".