أعربت نقابة العاملين في ​الإعلام​ المرئي والمسموع في ​لبنان​، في بيان، عن استنكارها "الصّمت المطبق المهين لدول ومؤسّسات ما يُسمّى بالعالم الحرّ، الّتي لم تحرّك ساكنًا على التّمادي الاسرائيلي في انتهاكاته المتكرّرة على الإعلام و​الصحافة​، والّتي كان آخرها ما جرى يوم أمس في قرية ​يارون​ الجنوبيّة، حيث نجا بفضل العناية الإلهيّة عدد كبير من الطّواقم الإعلاميّة الّتي كانت برفقة ​الجيش اللبناني​ تؤدّي دورها المهني؛ بتنسيق ومواكبة من قوّات ​الأمم المتحدة​ العاملة في منطقة الجنوب".