شدّدت المديرة التّنفيذيّة ل​برنامج الأغذية العالمي​ التّابع للأمم المتّحدة، سيندي ماكين، على أنّ "مع اقتراب فصل الشّتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظّة في قطاع ​غزة​، ونقص المياه النّظيفة، يواجه المدنيّون احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا".

وأكّدت في بيان، أنّه "لا توجد طريقة لتلبية احتياجات الجوع الحاليّة من خلال معبر حدودي واحد قيد التّشغيل"، في إشارة إلى المساعدات عبر ​معبر رفح​. ولفتت إلى أنّ "الأمل الوحيد هو فتح ممرّ آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانيّة، من أجل جلب الغذاء الضّروري للحياة إلى غزة".

وبحسب البرنامج، فإنّ نقص ​الوقود​ يعرقل أيضًا إيصال الطّعام، كما أنّ "الأغذية الّتي دخلت غزة لا تكفي سوى لتلبية 7 في المئة من الحدّ الأدنى اليومي من احتياجات السكان من السّعرات الحراريّة".