أشار اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الاوسط، بعد إصدار بيانها الختامي اثر اجتماعها الدوري، الى أننا "المجتمعين ندّدوا بجميع أشكال العنف في فلسطين من أيّ جهة أتى، وشجبوا بشدّة الحرب المستعرة هناك التي تدمّر البشر والحجر، وبشكل خاص في قطاع غزّة، مخلّفةً الآلاف من الضحايا والجرحى والمصابين، ولا سيّما في صفوف الأطفال والمسنّين والنساء".
وطالبت اللجنة، بـ"الوقف الفوري والنهائي لإطلاق النار، وإنهاء الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بحقّ الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح جميع الأسرى، والمباشرة في إرسال الإغاثة والمساعدات الضرورية والملحّة إلى الشعب المنكوب الذي يعاني الجوع والتشرّد".
وناشدت "الكنائس في العالم والمجتمع الدولي وجميع أصحاب الإرادة الحسنة بذل كلّ الجهود بغية إسكات الأسلحة وإحلال السلام العادل والدائم والشامل، من خلال إنهاء الاحتلال والحصار الذي أدّى إلى انفجار ما نراه اليوم من حرب وحشية لا تحترم المواثيق الدولية التي تحمي المستشفيات والمدارس ودور العبادة والسكّان المدنيين، وإدانة هذه الأفعال غير الإنسانية والتي تتعارض مع إيماننا المسيحي".