أعلن رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، أنّ "الحكومة قرّرت إغلاق المزيد من المعابر الحدوديّة مع ​روسيا​. وحده معبر رايا-يوسيبي سيظلّ مفتوحًا"، وذلك في ضوء تدفّق عدد كبير من المهاجرين، الّذين تتّهم ​هلسنكي​ ​موسكو​ بأنّها تعمّدت دفعهم نحو حدودها.

ووصففي مؤتمر صحافي، "استغلال الهجرة" بأنّه محاولة "للتّأثير على الوضع الدّاخلي، وأمن الحدود في ​فنلندا​ و​الاتحاد الأوروبي​".

من جهتها، أشارت الحكومة في بيان، إلى أنّ "من الواضح أنّ سلطات أجنبيّة وجهات فاعلة أخرى، أدّت دورًا في تسهيل دخول أشخاص يعبرون الحدود إلى فنلندا"، مشدّدةً على أنّ "الوضع يتعلّق أيضًا بجريمة دوليّة".

ومنذ مطلع آب الماضي، دخل نحو 700 طالب لجوء إلى فنلندا بدون تأشيرة، عبر حدودها الّشرقيّة. والأسبوع الماضي، أغلقت فنلندا نصف معابرها الثّمانية مع روسيا.

وسيتم إغلاق المعابر الحدوديّة الأخرى اعتبارًا من يوم غد الجمعة، وستظلّ مغلقة حتّى 23 كانون الأوّل المقبل.