أكّد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أنّ لبنان "يُعتبر ركيزة أساسيّة في العالم وهو من البلدان الأوائل التي تشكّل فيها اللغة الفرنسية نسبة إنتشار عالية وإن إنحسرت مؤخراً في سياق التنافس القائم مع لغة شكسبير"، واعتبر أنّ هذه اللغة التي إن أتقنها الشاب اللبناني تفتح له مجالات رحبة للدخول في الثقافة العالمية من بابها الفرنكوفوني الواسع.
كلام الوزير الحلبي جاء في خلال إعلانه مع رئيس جمعية "اعضاء جوقة الشرف في لبنان" (Légion d’Honneur ) السفير خليل كرم عن إطلاق "جائزة المؤلفين الفرنكوفونيين الشباب في لبنان".
وتم البحث في بدابة اللقاء في أهمية اللغة الفرنسية وانخراط تلامذة الثانويات الرسمية في الكتابة بالفرنسية، سيما وأن قيمة الجائزة المالية للفائزين الثلاثة الأوائل ذات اهمية .
وتحدث رئيس "جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان" خليل كرم، حيث أشار إلى "أننا نلتقي اليوم وزير التربية والتعليم العالي الذي عاش الحقبة الذهبية للفرنكوفونية في لبنان، وتحصّن بثقافة عالية ساعدته على التمكن من دراسته للحقوق، وإغناء معارفه، ما جعله واحداً من رجالات القضاء الذي انخرط في سلكه متميزاً بأحكامه وإجتهاداته، وكانت روح العدالة هي بوصلته الدائمة في رسالته السامية لإحقاقها".
وقال: "من وزارة التربية والتعليم العالي، نعلن عن إنشاء جائزة المؤلفين الفرنكوفونيين الشباب، آملين أن تلقى تجاوباً واستجابة، وأن يقبل هؤلاء على الانتاج والعطاء، خصوصاً أن الأحوال الراهنة وما تحفل به من مآس وأحداث وكوارث وفواجع توفر مادة غزيرة لمن تمكّنت منه ملكة الكتابة سواء في الادب، والاجتماع، الفلسفة، والقصة، وتفتح أمامه أبواب الإستشراف والرؤية، والتفاؤل بولادة الأمل الجديد من كل ألم مستجد".