عقدت هيئة تنسيق الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة إجتماعًا في مقر عام "التيار الوطني الحر" بحضور رئيس التيار النائب جبران باسيل، حيث ألقى كلمة ترحيبيّة بالضيوف.
وتمّ التطرّق في الاجتماع إلى الظروف الإقليمية الطارئة وخاصّة "ما يجري في فلسطين بعد السابع من تشرين الاول الماضي من عدوان إسرائيلي على غزّة وإجرام لا مُتناهٍ بحقّ الأطفال والنساء وكيف أن الشعب يتعرّض لأفظع أنواع التهجير والقتل والإعتقال منذ اكثر من 75 عامًا على أرضه من قبل المحتلّ، وهذا الشعب لم يبق أمامه إلّا المقاومة لانتزاع أبسط حقوقه في حياة كريمة على ارضه".
وكان أيضًا شرح مسهب من النائب باسيل للحاضرين عن "فحوى مبادرته والأفكار الخمسة التي حملها خلال جولاته على الأفرقاء السياسيّين في لبنان من أجل التوصّل إلى تفاهم وطني حولها، وهذه الأفكار هي: الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته ومقاومته في وجه آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، والتأكيد على حقّ لبنان بالدفاع عن نفسه بوجه أي إعتداء تقوم به إسرائيل، والإسراع في إعادة تكوين السلطة عبر انتخاب رئيس إصلاحي جامع، واعتبار ملف النزوح السوري أمراً ملحّاً وخطراً وجوديّاً على الكيان والهوية، واتخاذ الإجراءات الفوريّة من قبل المعنيّين وخاصة البلديات من أجل تخفيف أعداد النازحين الموجودين على أرضه، وأنّ لبنان بمواجهة العدو الاسرائيلي معني بتنفيذ الثوابت التالية: الإلتزام بالقرارات الدوليّة وخاصة القرار 1701 وبمبادرة بيروت العربيّة للسلام، واستعادة الأراضي اللبنانيّة المحتلّة، وتأمين حقّ العودة للاجئين الفلسطنيّين وفق القرار الأممي ١٩٤، وحماية حقوق وموارد لبنان الطبيعيّة من مياه و نفط و غاز، وعودة النازحين السوريّين إلى بلادهم كما كانت مداخلات عدّة للحاضرين اثنوا فيها على الدور المحوري والوطني للتيار الوطني الحر وعلى الديناميكيّة التي أرساها في الحياة السياسيّة اللبنانيّة".
وكانت الأفكار والطروحات شبه متطابقة مع ما أدلى به النائب باسيل على الصعيدين المحلي والإقليمي.