نظمت نقابة المعلمين، ورشة نقابية شارك فيها إلى جانب أعضاء المجلس التنفيذي، رؤساء الفروع وأمناء السر وأمناء الصندوق، وذلك لوضع برنامج وخطة عمل انطلاقة مجالس الفروع في جميع المحافظات.

وناشدت النقابة، رئيس مجلس النواب نبيه بري، لـ"إدراج الاقتراح المعجّل المكرّر بإقرار زيادات على أساس راتب المعلمين المتقاعدين، والاقتراح المتعلق بتأمين مداخيل لصندوقي التعويضات والتقاعد، بما يضمن إقرار زيادات على رواتب المعلمين المتقاعدين وتعويضاتهم ويحفظ في الوقت نفسه ديمومة الصندوق واستمراريته، على جدول أعمال الهيئة العامة المزمع عقدها خلال الأسبوعين المقبلين".

بدوره،شرح النقيب نعمه محفوض "مسار التحركات والمفاوضات الذي سلكته النقابة العام الماضي وتمكّنت عبره من الوصول إلى تأمين زيادات لرواتب المعلّمين في الملاك بنسب تتفاوت بين ٣٠ و ٦٠% على أن تصبح مداخيل المعلمين بالدولار الأميركي بنسبة ١٠٠% في العامين المقبلين".

وأعلن محفوض، عن "إطلاق صندوق مساعدات بالدولار الأميركي من أجل دعم النقابة وتمكينها من الاستمرار بأداء دورها النقابي والحقوقي في دعم المعلمين وتمثيلهم والنضال من أجل حقوقهم"، مطالباً "رؤساء الفروع وبإلحاح بإحياء مجالس مندوبي المدارس في جميع الفروع بهدف تفعيل التواصل مع المعلمين في جميع المدارس".

كذلك عقدت النقابة، لقاءً فاعلاً مع مدير صندوق التعويضات الأستاذ جورج صقر، تحدث فيه عن واقع الصندوق والصعوبات المالية التي تواجهه.

وأشار صقر أيضًا إلى "صعوبات مالية كبرى يواجهها صندوق تقاعد المعلمين في ظل الأزمة المالية الحالية التي تعيشها البلاد ومع تراجع قيمة المداخيل بالعملة الوطنية، فحصل نقاش حول كيفية إضافة مداخيل إلى صندوقي التقاعد والتعويضات من أجل رفع قيمة الراتب التقاعدي وأيضًا قيمة التعويضات مع الحفاظ على ديمومة الصندوقين واستمراريتهما".