لفتت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة ​غادة أيوب​، إلى أنّ "الجميع يعلم أنّه لا توجد أيّ إمكانيّة لولادة منظّمات مسلّحة جديدة، بمعزل عن قرار من "​حزب الله​"، الّذي لم يسمح على مدى 40 سنة مضت لأيّ سلاح غير سلاحه، لأنّه منذ نشأته دخل في مواجهات عسكريّة دمويّة، قبل انتهاء الحرب اللّبنانيّة مع تلك التّنظيمات المسلّحة الّتي حملت السّلاح قبله بوجه ​إسرائيل​؛ لكي يسيطر على قرارها".

وأشارت، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "لذلك، لا صحّة لمسألة تأسيس حركة "حماس" لـ"طلائع طوفان الأقصى" في ​لبنان​ من دون قرار صريح لـ"حزب الله"، فالأكيد أنّ الحزب لديه هدف معيّن لطرح هذا الموضوع والإعلان عنه بهذه الطّريقة".

ورأت أيوب أنّه "لا يمكن اليوم الكلام عن فصائل جديدة يتمّ تأسيسها أو إعادة إنعاشها إلى جانب وجود "حزب الله"، كأنّه أمر طبيعي"، مركّزةً على أنّ "الوضعيّة القائمة تشكّل إطارًا تنظيميًّا خارج الشّرعيّة وخارج الدّولة، تسبّب بها "حزب الله"، لذلك لا حلّ إلّا بتطبيق القرارات الدّوليّة والعربيّة و​اتفاق الطائف​، بدءًا بتنفيذ قرار 1701 بشكل جدّي وتام".