دعا وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، الى "ممارسة ضغط دولي وشعبي على اسرائيل لوقف حمام الدم في غزة ولجمها عن ارتكاب المجازر".
ولفت الحاج حسن، في حديث لـ "الأنباء" الكويتية، الى أن "ما يحدث في غزة من إجرام وقتل عشوائي، ليس مستغربا من العدو الإسرائيلي، الذي لا يفهم ولا يعي أي منطق للإنسانية، فالعالم كله يتحدث عن هدنة إنسانية لوقف اطلاق النار، بينما نرى العدو مجددا يعيد الكرة مرة ثانية، بهدف قتل الأطفال والأبرياء".
ورأى أن "الحرب على غزة لن تكون مجدية، لا اليوم ولا بعد عشرة أشهر، لأنه لا يمكن اقتلاع أي مقاومة عبر التاريخ من أرضها، لأنهم متشبثون، ونحن الى جانب اهلنا في غزة، الأطفال والنساء الرضع الأبرياء الذين يقتلون بدم بارد".
وفيما خص الوضع اللبناني، أكد الحاج حسن انه "على الرغم من اننا نرى يوميا الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، نتمنى ألا تنزلق الأمور"، مشيراً الى أننا "كحكومة لبنانية وكشعب وجيش ومقاومة، نقاتل دفاعا عن أرضنا وكرامتنا وعرضنا، وعلى الجميع ضبط ايقاع العدو الاسرائيلي من أي همجية أو أي تطور يمكن ان يدخلنا في متاهات لا ندري الى اين تؤدي، لذلك نحن سنبقى ندافع عن حقنا، وسنرد على أي اعتداء اسرائيلي بما أوتينا من قوة".
وشدد على "أهمية وضرورة ان يكون الحوار سبيلا لحل المشاكل والأزمات في لبنان، وعلى الجميع ان يسعى الى لغة تخاطب داخلي حتى نصل الى ان يكون هناك ميزان واحد، فلا يمكن ان تبقى الأمور على ما هي عليه، يجب أن نذهب الى انتخاب رئيس جمهورية، وتشكيل حكومة، ومن ثم تعبئة كل الفراغات والشواغر في المؤسسات، لأن انتظام الدولة اللبنانية محكوم بهذا الاطار".
وأضاف "نحن ضد الفراغ في قيادة الجيش، وبري أشار الى ان هناك خيارين، اما تمديد او تعيين. لذلك اذا لم تستطع الحكومة حتى المواقيت التي يفترض ان يتخذ قرار بها ان تقوم بهذا الأمر، فبري أعلن أنه سيدعو الى جلسة نيابية، ويبنى على الشيء مقتضاه".