أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال لقائه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، الى أننا "تباحثنا في الأوضاع العامة التي تفرض نفسها الآن، سواء على الساحة اللبنانية او في المنطقة وما يجري على الساحة الفلسطينية، وما يُنتهك بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
ولفت الخطيب، الى أننا "في نفس الهدف والتواصل كما ذكرنا سابقا مع المرجعيات الدينية، لبحث هذه الأمور وما يمكن القيام به وإمكانية عقد قمة إسلامية - مسيحية في ظل الظروف الصعبة التي تستدعيها والخطيرة على الواقع اللبناني، او الارتدادات التي يمكن ان تأتي جرّاء العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغزة وما يُطرح من أفكار ورؤى، من شأنها ان تشكّل خطرا على الجميع والمنطقة بما فيها لبنان".
بدوره، أكد شيخ العقل "اننا نقدّر مساعي الخطيب في لقاءاته مع المرجعيات الروحية، في سعي حثيث ودؤوب للخروج من هذه المآزق والاضاءة على القضايا المشتركة التي تهمنا جميعا، ونحن قد دعونا الى ذلك من قبل وكل الدور مفتوحة لعقد هذه القمة، لأننا كلنا مسؤولون ومعنيون في التصدّي للأوضاع التي نواجهها والمشتركات بيننا كثيرة".
وشدد شيخ العقل، على "موّقفنا الموّحد تجاه القضية الفلسطينية التي تعنينا كما على قضية لبنان الواحد الموّحد، نحن متفقون على المواقف".