اعتبر رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، انه "لا بد من مواجهة التطورات الأخيرة التي تتهدد لبنان بموقف موحد من قيادات الطائفة يعلو فوق الانقسامات والخلافات، وعدم الابتعاد عن الهدف الأساس ألا وهو السعي إلى إنقاذ لبنان من سقوط أعظم اذا لم نوطد العزم صفا واحدا وكلمة واحدة للجم التدهور".
وشدد كرم، خلال افتتاحه الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للرابطة المارونية في مقر الأخيرة في المدور بيروت، على "العمل لإعادة الأمور إلى نصابها والتعاهد على الخروج من الازمة ورسم خارطة طريق لاستعادة لبنان إلى جادة الحياة وتحريره من كل المعوقات التي تكبل انطلاقته، وتثبيت سيادته الوطنية في كل المجالات" .
ولفت الى أن "الرابطة المارونية تصر على أن يجتمع الافرقاء المسيحيون، ولاسيما الموارنة تحت مظلة مشتركات تؤمن لهم الحضور الفاعل الذي افتقدوه في المشهد الوطني العام والاقلاع عن سياسة التجاذب المضنية، فيما البلاد على شفير الانهيار".
وحض كرم، جميع المعنيين على "تحمل مسؤوليتهم الوطنية وتقديم المصلحة العامة الجامعة على المصالح الضيقة التي تفتك بالكيان في بلد"، داعياً إلى "رفع الصوت عاليا لمطالبة جميع المعنيين ،ومن في يدهم القرار ، بالإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وحل أزمة قيادة الجيش وملء الشواغر في المواقع الرئيسة بالدولة، وضم الصوت إلى صوت بكركي وسيدها بوجوب إحترام الدستور والاحتكام إلى منطوقه وإنجاز كل الاستحقاقات التي تكفل إعادة إحياء كل المؤسسات، والحؤول دون تفكك الدولة وانهيارها".