أشار رئيس مجلس الدوما الرّوسي ​فياتشيسلاف فولودين​، إلى أنّ "الدّول الأوروبيّة تتصرّف بموجب إملاءات ​الولايات المتحدة الأميركية​، ممّا يتسبّب في ضرر لمواطنيها في المقام الأوّل"، لافتًا إلى أنّ "من المتوقّع حدوث تراجع في اقتصاد منطقة اليورو في غضون ستة أشهر، وهذا يعني الرّكود الأوّل منذ جائحة ​فيروس كورونا​".

وذكّر، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، بما كتبته صحيفة "نيويورك تايمز"، بأنّ ​واشنطن​ كانت تأمل في أن يساعد رحيل الشّركات الغربيّة في خنق ​الاقتصاد الروسي​، لكنّ القيادة الرّوسيّة حولت مقاطعة الشّركات الغربيّة إلى نجاح لنفسها.

وأوضح فولودين أنّ "الشّركات الغربيّة الّتي أعلنت مغادرتها بلادنا، خسرت أكثر من 103 مليارات دولار، وبقيت هذه الأموال في ​روسيا​. وبالمناسبة، في نهاية العام، سيبلغ نمو النّاتج المحلّي الإجمالي لبلادنا 3.5%".