لفت عضو كتلة "نواب الكتائب" النّائب ​الياس حنكش​، إلى أنّ "موقفنا المبدئي بعدم التّشريع لم يكن وليد اللّحظة، ونرفض أيّ تطبيع مع حالة غير طبيعيّة دستوريًّا، وعلينا ممارسة كلّ الضّغوطات للدّفع نحو لنتخاب رئيس للجمهوريّة".

وأوضح، في حديث تلفزيوني، أنّ "بموضوع التّمديد لقائد الجيش، وبظلّ وضع البلد السّيئ والحرب في الجنوب، كان موقفنا أوّلًا أن يكون التّمديد في الحكومة، لكن الأمر لم يحصل ودخلنا إلى ​الجلسة التشريعية​ للتّصويت على قانون التّمديد حصرًا، لتجنيب ​لبنان​ الفراغ في ​المؤسسة العسكرية​".

وأشار حنكش إلى "أنّنا نعلم أنّ "​التيار الوطني الحر​" سيطعن بقانون التّمديد لقائد الجيش، لكن هناك إمكانيّة ألّا يُقبل الطّعن من قبل ​المجلس الدستوري​. وأمام ما يواجهه لبنان، لم يكن أمامنا سوى التّمديد لقائد الجيش، أمّا الأولويّة الوحيدة اليوم هي انتخاب رئيس للجمهوريّة لإعادة الانتظام".

وركّز على أنّ "رئيس الجمهوريّة هو القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، وهو المخوّل اتخاذ قرار السّلم والحرب وليس "​حزب الله​"، وبانتخاب رئيس نحلّ مشكلة الفراغ في كلّ المؤسّسات وأهمّها قيادة الجيش"، مذكّرًا بأنّ "قائد الجيش لم يتعيّن من قبل حزب "الكتائب اللبنانية" أو المعارضة، بل عيّنه رئيس الجمهوريّة السّابق ​ميشال عون​ في عهده، وذهاب "التّيّار" إلى الطّعن اليوم هدفه الكباش السّياسي والسّباق الرّئاسي".

وأعلن "أنّنا منفتحون للبحث بالخيار الثّالث رئاسيًّا، لكن على الفريق الآخر أن يتنازل عن مرشّحه، وليلاقينا في منتصف الطّريق لحلّ معضلة الفراغ الرّئاسي"".