أكّد ملك ​الأردن​ ​عبدالله الثاني​، خلال اتصال هاتفي تلقّاه من رئيس وزراء هولندا ​مارك روته​، "ضرورة ضغط ​المجتمع الدولي​ لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع ​غزة​"، محذّرًا من "تصاعد الخطاب المتطرّف من المسؤولين الإسرائيليّين".

وشدّد على "ضرورة وقف إطلاق النّار بشكل فوري، وحماية المدنيّين، وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام إلى غزة"، مجدّدًا "رفض الأردن القاطع لأيّة محاولات لتصفية ​القضية الفلسطينية​ وتهجير الفلسطينيّين من غزة و​الضفة الغربية​". وركّز على "دور المجتمع الدولي في الضّغط لضمان عودة الغزّيّين إلى بيوتهم".

ونبّه الملك الأردني من "العنف الّذي يمارسه المستوطنون المتطرّفون ضدّ الفلسطينيّين في الضفة الغربية والانتهاكات في ​القدس​"، لافتًا إلى "المخاطر الكارثيّة لامتداد الصّراع إلى الإقليم". واعتبر أنّه "لا يمكن الفصل بين غزة والضفة الغربية، اللتين تشكّلان امتدادًا للدّولة الفلسطينيّة الواحدة".

وأشار إلى أنّ "الحلول العسكريّة والأمنيّة لن تحقّق السّلام، بل السّبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حلّ الدّولتين".