شبّه الوزير الأسبق ​وديع الخازن​، البلاد بـ"قارب في وسط الأمواج العاتية الّتي تعصف ب​لبنان​ ومُحيطنا العربي"، محذّرًا من "خطورة فقدان السّيطرة على المسار إذا ما استمرّ الفراغ في سدّة الرئاسة الأولى، والتّمادي في عدم انتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا لأحكام ​الدستور​".

وجدّد في بيان، الدّعوة وبإلحاح، إلى "احترام إرادة ​الشعب اللبناني​، والتّعاطي بمسؤوليّة أمام أوجاعه وحقوقه والضّائقة المعيشيّة، والمخاوف الوجوديّة الّتي يعيشها"، مبديةً رفضه "كلّ الذّرائع الّتي تُبرّر الواقع الشّاذ الّذي نعيشه والاستقالة من المسؤوليّة"، وواصفًا الوضع بأنّه "أشبه بالانتحار الجماعي".

ودعا الخازن، المعنيّين إلى "التّكاتف والتّضامن من أجل تحرير المؤسّسات من الفراغ والقيود، في هذا الظّرف الصّعب والعصيب الضّاغط على الشعب، وأمام هذه الحركة غير المسبوقة للمبعوثين الدّوليّين الّذين يعملون على إعادة رسم جيو​سياسة​ المنطقة، ويقومون بمفاوضات قد تُحدّد مُستقبل لبنان في غياب الجهة صاحبة الصّلاحيّة، أعني بها رئيس الجمهوريّة؛ الّذي يُقسم اليمين على تطبيق الدّستور وحماية الوطن وسلامة أراضيه".