عقدت منظمة الشباب التقدمي لقاءً حاشداً جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بأعضاء مكاتب المنظمة في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة.

وتحدّث النائب جنبلاط عن المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، قائلا: "إنَّ لبنان اليوم بحالة حرب"، مشيراً إلى أن "حزب الله يحاول تجنيب توسعها ولكن التصعيد يكمن من الجانب الإسرائيلي"، لافتا الى ان "إذا توسعت الحرب سيكون ذلك بسبب الإسرائيلي والأميركي لأنهما الجهة التي تقوم بالتصعيد فيما حزب الله يحاول تهدئة الجبهة".

وأكّد جنبلاط أن "الحزب التقدمي الاشتراكي يعمل على خط دعم النازحين من أهل الجنوب"، موضحا الخطة التي وضعها الحزب لمساعدة النازحين من أهل الجنوب واحتضانهم، لافتا الى أن "الحزب يقوم بواجبه الوطني".

وفي الملف الرئاسي، اشار الى "اللقاءات التي قام بها الحزب التقدمي الاشتراكي لتقريب وجهات النظر بين القوى، وليصار إلى انتخاب رئيس من قبل الكتل النيابية عوض عن انتظار مساعي الخارج"، معتبرا أنَّه "من المعيب أن تكون ثمَّة قوى سياسية تنتظر الخارج لكي تتحاور فيما بينها".

وشدد على انني "موجود هنا في لبنان معكم، وثمة شباب يعودون إلى لبنان رغم الوضع الاقتصادي الصعب، إلا أنَّنا سنبقى هنا، والجيل السابق مرّ بظروف أصعب وبقي في لبنان، لذلك أتمنى من الشباب البقاء هنا لأن لبنان بلدنا وعلينا أن نبقى هنا حتى ولو واجهنا حرب".

واضاف، "إنَّ بناء الدولة يتطلب مجهوداً كبيراً وعلينا النضال لأجل ذلك، والجيل القديم قد عان من مشاكل أكبر، رغم مشروعية مشاكلنا اليوم، إلا أنَّه لايزال يؤمن بلبنان وهكذا يجب علينا أن نكون"، داعياً الشباب لـ"حمل قضية بناء الدولة".