التقى رئيس الحكومة السّابق ​سعد الحريري​، في بيت الوسط، وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال ​عباس الحاج حسن​، الّذي أشار إثر اللّقاء إلى "أنّني جئت اليوم إلى هذه الدّار الكريمة لكي أقول أهلًا وسهلًا بالحريري، وهو طبعًا مرحَّب به لأنّه ابن البلد ولأنّه مسكون في وجدان هذا البلد".

وأوضح أنّ "اللّقاء يأتي على وقع اعتداءات إسرائيليّة سافرة في جنوب ​لبنان​، مجزرة بسبعة مدنيّين عُزّل قُتلوا بدم بارد في الجنوب. نسأل الله أن تذهب الأمور في الدّاخل اللّبناني بطريقة إيجابيّة، من خلال اتفاق الأفرقاء السّياسيّين على أن يكون هناك رئيس للجمهوريّة قريبًا جدًّا، حتّى تستقيم الأمور"، لافتًا إلى أنّ "في ما خصّ الاعتداءات الإسرائيليّة، نضع هذا الأمر في عهدة وفي وجه كلّ الإنسانيّة".

من جهته، أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ​ناصر ياسين​، بعد زيارته الحريري، أنّ "اللّقاء كان ممتازًا، فهو يأتي أوّلًا في ذكرى رئيس الحكومة الرّاحل ​رفيق الحريري​، حيث استذكرنا كلّ ما قام به الشّهيد من دور لبناء الدّولة والمجتمع والاقتصاد، وبخاصّة في هذه اللّحظة الصّعبة جدًّا علينا، من تمادي جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداءات على لبنان والجنوب".

وأفاد بـ"أنّنا تذكّرنا دور رفيق الحريري في حماية لبنان، وأهميّة أن تكون كلّ المكوّنات اللّبنانيّة مع بعضها البعض، لحماية البلد وتحصينه ممّا يمكن أن يكون قاس جدًّا إذا حصل، من توسيع للاعتداءات الإسرائيليّة"، مبيّنًا "أنّنا تحدّثنا عن كلّ القضايا، بخاصّة ما يتعلّق بالمناطق وما تقوم به ​وزارة البيئة​ من حماية البيئة والغابات والمحميّات وإدارة الموارد والنفايات، حيث أجرينا جولةً سريعةً حول الواقع الّذي نحن فيه".

كما التقى الحريري وزير الصّناعة في حكومة تصريف الأعمال ​جورج بوشيكيان​، وبحث معه في الأوضاع العامّة.

واستقبل أيضًا وزير السّياحة في حكومة تصريف الأعمال ​وليد نصار​، الّذي أوضح أنّ "اللّقاء اليوم جاء لاستذكار كلّ ما مررنا به على مدى الأعوام الـ19 الماضية، وخسارة لبنان لشخصية مثل رفيق الحريري".

​​​​​​​