التقى رئيس الحكومة السّابق سعد الحريري في بيت الوسط، رئيس حزب "الكتائب اللّبنانيّة" النّائب سامي الجميل، وعرض معه لآخر التّطوّرات السّياسيّة في البلاد والأوضاع المحليّة والإقليميّة.
واستقبل رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، وتطرّق اللّقاء إلى آخر المستجدّات، وما آلت إليه الأمور في المرفأ.
والتقى الحريري أيضًا النّائب السّابق ميشال فرعون، الّذي أشار بعد اللّقاء إلى "أنّنا سعداء جدًّا بوجود الحريري في بيروت في هذه الأيّام، فقد نوّر البلد، ونأمل أن يعود لكي تتحسذن الأوضاع في لبنان".
كما استقبل قاضي البقاع الشّرعي طالب جمعة، على رأس وفد من علماء وفاعليّات بقاعيّة. وبعد اللّقاء، أوضح جمعة أنّ الوفد "جدّد البيعة للحريري، وطالبه بالعودة عن قراره بتعليق العمل السّياسي".
ثمّ اجتمع مع النّائب السّابق سيزار معلوف، الّذي لفت إلى "أنّنا اليوم في بيت الوسط، لأنّه بيت الاعتدال والعيش المشترك وحماية الوحدة الوطنيّة. وقد أتيت إلى الحريري لأقول له إنّ الزّلزال الّذي أحدثه بتعليق العمل السّياسي، أدّى إلى خلل في التّوازن الطّائفي في البلد"، متمنّيًا "عودته في أسرع وقت ممكن، للمحافظة على اتفاق الطائف. فلا بديل عن الطائف إلّا الطّائف نفسه، ولا بديل عن الحوار إلّا الحوار، ولا بديل عن سعد الحريري إلّا سعد الحريري".
أمّا رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، فذكر بعد لقائه الحريري "أنّنا أتينا من مجدل عنجر لكي نؤكّد له أنّنا معه في كلّ قرار يراه مناسبًا، وننتظر الوقت الّذي يراه "حلو"، ونحن سنكون إلى جانبه دائمًا في الحلوة والمرّة".
إلى ذلك، التقى الحريري النّائب السّابق محمد القرعاوي، وعرض معه التطوّرات.
واجتمع مع رئيس جمعيّة "بيروت للتّنمية الاجتماعيّة" أحمد هاشمية، على رأس وفد من الهيئة الإداريّة للجمعيّة ولجمعيّة "إمكان"، واستمع منهم إلى الأعمال الّتي قامت بها الجمعيّتان خلال الفترة الماضية.
بعدها، التقى وفدًا كبيًرا من جمعيّة "بيروت للتّنمية"، منوّهًا بـ"إنجازات الجمعيّة في ظلّ أصعب الظّروف الّتي يمرّ بها البلد"، مبديًا أمله في أن "يتوسّع عملها في المستقبل. وذكر أنّ "في المرحلة الماضية، حصل بعض التّشويش على عمل الجمعيّة، لكنّي اليوم أؤكّد أنّ رئيس الوزراء الرّاحل رفيق الحريري كان يدعم هذه الجمعيّة، وسعد الحريري سيستكمل هذا الدّعم ولا سيّما مع وجود أحمد هاشمية".
وأضاف: "أنتم لم تقصّروا في جميع المناطق، من أقصى الشّمال إلى أقصى الجنوب والبقاع وخاصّةً في بيروت، حب وعشق رفيق وسعد الحريري"، مشدّدًا على أنّ "وجودكم يكبّر القلب، لأنّه يؤكّد أنّه لا يزال هناك من يحمل في قلبه وفكره نهج رفيق الحريري".
إلى ذلك، التقى الكاتبة والرّوائيّة رنا ترو درزي، الّتي هنّأته بسلامة العودة، وقدّمت له روايتها الجديدة "من قصص الحياة".
