أكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات أنّ العلاقات التجارية بين إسرائيل والدول العربية لم تتأثّر بالحرب في قطاع غزة التي قد تكلّف بلاده ما يصل إلى 55 مليار دولار.

واوضح نير بركات للصحافيين على هامش المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبوظبي، بانه "ليس هناك أي تغيير" في العلاقات التجارية. وأضاف "الأمور مستقرّة للغاية. أعتقد أنّ الزعماء يدركون أنّ لدينا الهدف ذاته وهو التعاون سلمياً".

ورداً على سؤال بشأن الخسائر الاقتصادية التي تكبّدتها إسرائيل بسبب الحرب على غزة، قدّر بركات أنّها "قد تتراوح بين 150 و200 مليار شيكل"، أي ما بين 42 و55 مليار دولار. وأكّد أنّ هذا "ليس أمراً لا يمكن لإسرائيل تحمّله على المدى المتوسّط أو الطويل".

واعتبر بركات أنّ الحرب في غزة قد تساعد إسرائيل على زيادة مبيعاتها من التكنولوجيا العسكرية، مشيراً إلى أنّ هناك "اهتماماً قوياً" بها من العديد من الدول، من دون أن يحدّد ما إذا كانت الدول العربية من بينها.

وسمحت "اتفاقيات إبراهام" التي تمّ التفاوض عليها بوساطة من الولايات المتحدة والتي وُقّعت في العام 2020، بإقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، بينما تربط معاهدتا سلام بين إسرائيل ومصر والأردن.