افاد المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني موريس سليم، بأن "احدى الصحف نشرت في عددها الصادر اليوم تصريحاً لوزير الدفاع، واوردت عنواناً له في الصفحة الاولى لا ينطبق مع المضمون، بل جاء مجتزأ ومشوِّها لما قاله الوزير لاسيما لجهة ما ورد عن عدم "جهوزية" الجيش للقتال".

واشار في بيان، الى ان "الصحيح ان وزير الدفاع تحدث عن الصعوبات التي تواجه العسكريين في ادائهم لمهامهم الدفاعية، وابرزها عدم كفاية تعويضاتهم المالية وانعكاس الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على حياتهم مع عائلاتهم وضعف التجهيزات العسكرية والحاجة الى دعم الدول الشقيقة والصديقة كي يتمكن الجيش من القيام بكل ما يطلب منه لاسيما ما ورد في القرار1701".

وأكد ان "وزير الدفاع الوطني، ابن المؤسسة العسكرية والذي عايش مسيرتها المشرّفة وتضحيات شهدائها ورجالها

يعتز بابناء هذه المؤسسة ويفاخر بانجازاتهم الوطنية القديمة منها والحديثة، وهو عندما يطالب المجتمع الدولي بدعم الجيش انما يدرك ان مثل هذا الدعم يعزز قدرات الجيش القتالية ويؤمن الجهوزية المطلوبة ، وهذا ما قاله في تصريحه للصحيفة، فاقتضى التوضيح".