زار وفد من لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية برئاسة رئيس اللجنة النائب فادي علامة وعدد من النواب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين واطلعوا على الدور الذي تقوم به وكالة "الاونروا" في مساعدة اللاجئين الفلسطينين وحجم المعاناة المرتقبة في حال توقف مساعداتها.

ولفت علامة، الى أنه "في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية وانتهاجها ​سياسة​ الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني يأتي قرار وقف التمويل لوكالة الأونروا ليشكل عقابا جماعيا بحق كل فلسطيني داخل فلسطين وفي دول الشتات ولا سيما في لبنان".

ورأى أن "هذا الاجراء يشكل بداية مأساة جديدة تضاف الى مآسي الشعب الفلسطيني وتؤدي في حال تنفيذه الى شطب قضيته في ظل اخفاق الشرعية الدولية في تطبيق القانون الدولي الانساني ومحاولة القضاء على القضية الفلسطينية وحرمان ابناء هذا الشعب حق العودة الى ارضهم واقامة دولة فلسطينية مستقلة" .

واعتبر أن "هذه الخطوة تتطلب منا معرفة كيفية التعاطي معها قبل الوقوع في أخطارها المرتقبة. لذلك وجب علينا رفع الصوت وقد كان هذا الأمر من المواضيع الاساسية التي حملها معه وفد لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين الى بروكسل ومناقشتها من الباب العريض مع اعضاء في البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية بتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري".

وأضاف "باختصار هناك ابادة اجتماعية تحضر في حق الفلسطينيين في غزة وكل المخيمات في الداخل والخارج".

وشكرت مديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية على الزيارة خصوصا خلال هذه الفترة العصيبة، وعلى دعم اللجنة للأونروا واقرارها بدورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في البلد خدمة للاجئي فلسطين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة.