التقى أعضاء "التكتل الوطني المستقل" النواب طوني فرنجيه، وليام طوق وميشال المر، في مكتب المر في عمارة شلهوب- الزلقا، وفدًا من "كتلة الاعتدال الوطني" يضم النائبين أحمد الخير، عبد العزيز الصمد وأمين سر الكتلة النائب السابق هادي حبيش، وذلك للتباحث في الأفكار الرئاسية التي طرحتها "كتلة الإعتدال".

بعد اللقاء تحدث النائب ميشال المر، الذي أكّد أنّ "اللقاء مع "كتلة الاعتدال" كان إيجابيًا وتجمعنا علاقة إيجابية وودية كما أننا نتلاقى وإياهم حول نقاط كثيرة كما نختلف حول بعض الأمور الأخرى".

وقال "نرحب بأي مبادرة حوارية ونتعاطى معها بايجابية تامة، لكننا لم نقدّم أي التزام اليوم لـ"كتلة الاعتدال"، إذ أننا كتكل لدينا مرشحنا الثابت رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه الذي نال 51 صوتا في آخر جلسة انتخابية".

وأشار إلى "أننا سنبحث مع حلفائنا ونرى ما هي الخيارات الممكنة"، مؤكدا أن" لا خلاف مع "كتلة الاعتدال" واي مبادرة للحوار كعنوان عام نحن نرحب به".

من جهته، أكد النائب طوني فرنجية "أننا بعيدون عن خيار انسحاب رئيس المرده من السباق الرئاسي، كما أننا بعيدون عن الأسماء الرئاسية التي يطرحها البعض ولن نذهب بالحياء أو الاحراج لسحب ترشيح فرنجية من السباق الرئاسي".

وقال: "اذا حصل إجماع على أيّ شخصية غير سليمان فرنجية عندها لا حاجة لأصوات "التكتل الوطني المستقل"، والعلاقة بيننا وبين "كتلة الاعتدال الوطني" وطيدة وننسق في كثير من الأمور في ما بيننا رغم أنها لم تصوت لسليمان فرنجية".

ولفت إلى "اننا دائما نتعاطى بايجابية مع أيّ حوار، وننتظر شكل الحوار وشروطه وندرس خياراتنا، على الرغم من أننا أكدنا سابقا أننا لن نذهب الى اي حوار بشروط مسبقة، وذلك لا ينفي رغبتنا بالمشاركة في أيّ حوار".

وقال:"لن نعطي جواباً الا بعد التنسيق والتشاور مع حلفائنا ومع النواب الذين صوتوا لصالح رئيس" تيار المرده" في آخر جلسة انتخاب رئياسية بمن فيهم حزب الله الذي صوت نوابه الـ 13 لصالح فرنجية من أصل 51 نائبا من انتماءات مختلفة وسنقف على خاطر من وقف الى جانبنا ونحن ايجابيون تجاه اي مبادرة للحوار وهذا ما أبديناه دائماً فعندما رفض الآخرون الحوار كنا نحن من دعا اليه".

وردا على سؤال حول إذا كان عدم انسحاب فرنجية شرطا للمشاركة بالحوار، قال: "نريد حوارا واضحا وصريحا من دون اية شروط او شروط مضادة ومرشحنا واضح وثابت وليس كاسحة ألغام كمرشحي الطرف الاخر".