أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان، عن سقوط "أكثر من 70 شهيدًا و250 جريحًا في مجزرة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مواطنين كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة حيث أنهم ذهبوا للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700,000 إنسان يستمر لـ146 يومًا وبعد حصارٍ وإطباقٍ من جيش الاحتلال"، موضحًا أنّ "الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروعة مع سبق إصرار في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع".

ولفت إلى أنّ "الاحتلال كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات لكنه قتلهم بدم بارد".

وكانت قد أفادت قناة "الجزيرة"، بأنّ "50 شهيدًا ونحو 200 جريح وصلوا لمجمع الشفاء إثر قصف إسرائيلي على طوابير مساعدات"، في شارع الرشيد.

ولفتت القناة إلى أنّ "الأهالي لا يستطيعون الوصول لبعض الجثامين التي داست عليها آليات الاحتلال".

وأكّدت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ "هناك عشرات الشهداء ومئات الجرحى في مجزرة شارع الرشيد".

ويأتي ذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية وغذائية جرّاء الحصار الذي يتعرض له القطاع منذ 7 تشرين الأول، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع.