يا سيدي انا

صلبتك بين لصين

علقتك على خشبة العار

على طريق الجلجلة

لم اعنك على حمل صليبك

لم امسح بمنديل وجهك

وانا ادق في يديك

مسامير خطاياي

ليل نهار

طاعنا جنبك بحربة

اثامي

كشهب نار

الخشبة صارت شجرة الحياة

غيرت ايامي

قتلت الموت بالموت

صرخت تقول

إلهي الهي

لماذا تركتني

ملأ صراخك الكون

اظلمت الشمس

تشققت القبور

لحظة مت قمت

مجدا تحول

صليب العار

اقرعوا الاجراس

حقا قام

كللوه بالغار