أكد القيادي في حركة "حماس" جهاد طه، في حديث لـ"النشرة"، أن "إستمرار العدو الإسرائيلي في إرتكاب المجازر يؤثر على سير المفاوضات"، كاشفاً أن الحركة أبلغت هذا الموقف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمجتمع الدولي، مشدداً على أننا "لن نقبل أن يبقى الشعب الفلسطيني تحت وطأة هذه المجازر والجرائم التي ترتكب بحقه، في حين أن المجتمع الدولي لم يستطع أن يمارس ضعوطه لوقفها".

وفي حين أشار طه إلى أن حتى تحركات المنظمات الحقوقية والإنسانية باتت ضعيفة، رأى أنه لا بد من تحرك كبير من قبل المجتمع الدولي وهذه المنظمات لفضح الممارسات الإسرائيلية ورفع التقارير إلى الجهات الدولية المعنية لمحاسبة المسؤولين عنها.

ورداً على سؤال حول الموقف الأميركي، لفت طه إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه يعيشان حالة من التخبط والإرباك، نتيجة الواقع الداخلي الضاغط على المستوى الشعبي، وبايدن اليوم يريد أن ظهر حرصاً على وقف إطلاق النار، مشدداً على أن الإدارة الأميركية قادرة على وقف العدوان، في حال أرادت ذلك، من خلال زيادة الضغوط أكثر على الحكومة الإسرائيلية، لكن اليوم هناك تماه في الموقفين الأميركي والإسرائيلي.

وأوضح طه أن "ما نعول عليه هو موقف دولي قوي وشجاع"، لافتاً إلى أن حقيقة الموقف الدولي تكمن بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نحو الشهر ونص الشهر.