حثّ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول، المجتمع الدولي على دعم "جهود التوحيد" في كوريا، بعد أن أعلنت بيونغ يانغ في وقت سابق من هذا العام أن سيئول هي "عدوها الرئيسي".

وشهدت العلاقات بين الكوريتين حالة من الجمود مع قيام بيونغ يانغ بتسريع برامجها لتطوير الأسلحة وتكثيف سيئول تعاونها العسكري مع واشنطن وطوكيو.

ونادرا ما ناقش يون، الذي اتخذ باستمرار موقفا حازما ضد كوريا الشمالية المسلحة نوويًا، موضوع التوحيد منذ توليه منصبه في عام 2022.

وذكر، في احتفال بمناسبة ذكرى انتفاضة كوريا عام 1919 ضد الحكم الاستعماري الياباني، أنّ "جهودنا التوحيدية يجب أن تصبح مصدر أمل ومنارة لشعب كوريا الشمالية"، موضحًا أنّه "علينا أن نجتمع معا على طريق يؤدي في نهاية المطاف إلى توحيد" شبه الجزيرة الكورية، مشددًا على أن المجتمع الدولي "يجب أن يحشد قوته بطريقة مسؤولة".

وأكد يون أن تحسين العلاقات مع طوكيو يساعد في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة لكوريا الشمالية.