أكد نائب حسن عز الدين، أنه "لا يمكننا أن نقفز عن الاحتلال الصهيوني لنتعاطى مع النتائج، وبالتالي، فإن ما قامت به حركة حماس في طوفان الأقصى هو دفاع عن النفس وعن فلسطين وعن الأقصى وعن مسرى رسول الله (ص)".

وشدد النائب عز الدين، خلال تشييع الشهيد حسين علي حمدان وزوجته منار أحمد عبادي بلدة كفرا الجنوبية، على أن "هذه المواجهة الدائرة اليوم هي لأجل نصرة فلسطين، ومواجهة هذا الكيان الذي تجاوز كل الخطوط الحمر والأعراف والشرائع والقوانين، لأنه لا يملك ذرة خير، ولا تعني الإنسانية في قاموسه شيئاً".

وأشار إلى أننا "نخوض حرباً فعلية وحقيقية في هذه المواجهة على جغرافيا محددة، ونحن نطوّر المواجهة بحسب عدوان واعتداءات هذا العدو، فكلما توسع كلما توسعنا نحن، وإذا ما اقتصر على هذا الميدان، فنحن سنقاومه بكل ما نملك من قدرات وإمكانيات تتناسب مع ردعه وإيقافه عن غيّه وتماديه، ولذلك نحن نمارس هذا الأمر بهذين البعدين، الدفاع عن البلد، وأيضاً نصرة لفلسطين الحق في مواجهة الباطل".

وأضاف أن "الميدان بيننا وبين هذا العدو، والمقاومة تعمل بكل ما تستطيع لإجبار العدو على الانضباط الميداني، فإذا ما أراد أن يخرج عن هذا الانضباط، فإن المقاومة بالمرصاد، وستضرب هذا العدو بما يؤلمه، وتجعله يعود إلى الانضباط الميداني، وإلاّ فهو الذي سيتحمّل كل المسؤولية في تماديه واعتداءاته، لأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة هذا العدو".