أعلنت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية المعترقف بها دوليًا، للتعامل مع السفينة البريطانية "إم في روبيمار"، عن غرقها قبالة السواحل اليمنية تزامنًا مع رياح شديدة، وذلك بعد أسبوعين من استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله" في إطار الردّ على الهجمات الأميركية البريطانية على اليمن إثر عمليات الحركة الداعمة لقطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية.

ولفتت الخلية إلى أنّ "غرق السفينة سيسبب كارثة بيئية بالمياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر".

وفي 19 شباط الماضي، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ"أنصار الله" العميد يحيى سريع، عن استهداف سفينة بريطانية في خليجِ عدن اسمها "RUBYMAR"، وذلك بعدد من الصواريخِ البحرية المناسبة".

وحينها، أكّد أنّ "من نتائج العملية إصابة السفينة إصابة بالغة ما أدى إلى توقفِها بشكلٍ كامل"، موضحًا أنّ "نتيجة الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق في خليج عدن"، مشددًا على "أننا حرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان".