كشف مسؤول أميركي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس"، أنّ مصير الهدنة المقترحة في قطاع ​غزة​ يعتمد على موافقة حركة "حماس" على إطلاق سراح فئة محدّدة من الأسرى.

وأكّد أنّ "الكرة الآن في ملعب حماس"، مشيرًا إلى أنّ "الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليّون عمليًّا". ولفت إلى أنّه "من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النّار لمدّة ستّة أسابيع في غزة، إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح فئة محدّدة من الأسرى المعرّضين للخطر... المرضى والجرحى وكبار السّن والنّساء".

وشدّد المسؤول على أنّه "سيكون لدينا وقف لإطلاق النّار إذا عالجت "حماس" هذه القضيّة"، مركّزًا على أنّ "الإسرائيليّين قبلوا من حيث المبدأ عناصر الاتفاق. والكرة الآن في ملعب حماس". وأوضح أنّ "المناقشات مستمرّة" في الوقت الرّاهن، للتوصّل إلى اتفاق قبل بداية ​شهر رمضان​ خلال نحو أسبوع. وذكر أنّه "حدث تقدّم كبير في الأسابيع الأخيرة، ولكن كما هو الحال دائمًا، لا يوجد اتفاق ما لم يُحسم كلّ شيء".

وكان قد أفاد مصدر مقرّب من "حماس"، بأنّ وفدًا قياديًّا من الحركة توجّه إلى ​القاهرة​، لإجراء محادثات جديدة الأحد بشأن هدنة في ​قطاع غزة​.