أكدت القيادة المركزية الأميركية أن "السفينة البريطانية روبيمار الغارقة تشكل خطرا على السفن بالبحر الأحمر".

وتابعت :"يشكّل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة خطرا بيئيا في البحر الأحمر. كما ان غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي".

وسبق أن حذر الجيش الأميركي من كارثة بيئية جراء تسرب المواد الضارة من سفينة بريطانية تعطلت في البحر الأحمر إثر تعرضها لهجوم نفذه الحوثيون الأسبوع الماضي.

وحذر البيان من أن بقعة نفطية ضخمة ظهرت حول السفينة مما يشير إلى تسرب مواد ضارة إلى البحر الأحمر وينذر بكارثة بيئية، وأكدت أن السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء، وتركت بقعة نفط بطول 18 ميلا.