اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، أنّ "للمرّة الأولى في التاريخ، منذ نشأة الكيان الغاصب، تترك إسرائيل أسراها لأشهر تحت الخطر والأسر، وما هذا إلا دليل على حجم ٧ تشرين الاول والضربة غير المسبوقة لها ولصورتها أمام الداخل والخارج. والهمّ الأكبر لها هو تعزيز أمنها واستقرارها ومستوطناتها، بهدف تثبيت المستوطنين من كل أنحاء العالم فيها، وهذا أصبح من سابع المستحيلات".

وأشار في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "كل العدوان الإنتقامي والإجرامي لن يوصل للأهداف المرجوّة لدى العدو… طالما الأسرى ما زالوا لدى حماس وطالما حماس في صمودها ثابتة. أمّا في الجنوب اللبناني، فكل الإغتيالات والتصعيد وتوسيع قواعد الإشتباك تبقى بعيدة كل البعد عن التأثير على المقاومة وقدراتها التي لم تستخدم منها شيئاً يُذكر إلى حدّ اليوم!".