افادت مصادر لـ"النشرة" بانه منذ 3 اسابيع استقبل وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي لجنة من الاساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، وذلك في اطار جولات تقوم بها على الوزراء والنواب، وخلال اللقاء طالب الحلبي اللجنة بإعطاء مهلة اسبوعين كي يتم عرض ملفهم على مجلس الوزراء، وهذا ما لم يحصل في جلسة الحكومة الاخيرة، مما ادى الى التصعيد من قبلهم.

لجنة الاساتذة المتعاقدين

وكانت اللّجنة الرّسميّة للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللّبنانيّة اصدرت بيانا اعلنت فيه "الإضرابَ العام بدءًا من يوم غد الاثنين ولمدّة أسبوع، في جميع كلّيات الجامعة وفروعها"، ومما جاء بالبيان: "لمّا كان الأستاذ المتعاقد غير قادرٍ على الاستمرار في ظلِّ ظروف اقتصادية صعبة، ولأنَّ هذه السلطة ما زالت تتفنَّن في ​سياسة​ المماطلة والتّسويف، في ما خصَّ ملف التفرغ، وبقية الحقوق، وبناءً على نتائج الاستبيان التي صبَّت غالبيتها الساحقة في مصلحة إعلان الإضراب".

ودعت اللجنة جميع الأساتذة المتعاقدين إلى "المشاركة في الاعتصام الحاشد الذي سيقام أمام وزارة التّربية والتعليم العالي في الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع في ٥/٣/٢٠٢٤، وذلك من أجل تسريع إقرار ملف التَّفرُّغ ، وتحصيل حقوق جميع الأساتذة المتعاقدين المتمثّلة برفع أجر الساعة وإعطاء بدل انتاجية وبدل نقل".

ودعت اللّجنة، رابطةَ الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية، ومجلس المندوبين، ورابطة موظفي الجامعة، وطلابنا الأعزاء إلى المشاركة في هذا الاعتصام لرفع الغبن عن الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللّبنانيّة.

رئاسة الجامعة اللبنانية

وفي السياق، اوضح المكتب الاعلامي في الجامعة اللبنانية في بيان، بانه تعقيبًا على البيانات الصادرة عن بعض مجموعات من الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية والداعية الى الاضراب العام من جهة والطلب الى وزير التربية إقرار ملف التفرغ بحيث يشمل كل اصحاب الحق من جهة اخرى، وحيث انه لم يصدر اي بيان عن رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وحرصا على مصلحة الطلاب و عدم اشاعة ما من شأنه خلق حالة من عدم الاستقرار في كليات وفروع الجامعة، تعلن ادارة الجامعة اللبنانية ان يوم غد هو يوم تدريس طبيعي في كل كليات ومعاهد وفروع الجامعة اللبنانية".