أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل "لن توقف الحرب على قطاع غزة دون القضاء على حركة حماس". مشيرا إلى استفادة قوات الجيش من "المواد والأدوات المقاومين" الذين تم أسرهم في غزة لفهم خطط المقاومة الفلسطينية، والتخطيط لعمليات الاحتلال العسكرية لتوسيع هجومها في القطاع المحاصر.

جاءت تصريحات غالانت خلال زيارة ميدانية أجراها في مقر القيادة والسيطرة للفرقة 98 الواقع في محيط قطاع غزة، وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن غالانت اطلع على تطورات الاجتياح البري لقوات الاحتلال في منطقة خانيونس، وسير العمليات البرية التي تنفذ في إطار توغل القوات، بما في ذلك "تدمير البنية التحتية للمقاومة فوق وتحت الأرض"، مع التركيز على المواقع التي نزح إليها المدنيون وادعى الجيش أنه اعتقل فيها "مئات المخربين".

واعتبر غالانت إنه "نتيجة للقتال الطويل الذي يخوضه المقاتلون في الميدان، فإننا نحتك مع قوات العدو التي يتم القضاء عليها، وكذلك مع المخربين الذين يؤسرون ويخبروننا بالكثير؛ ونصل إلى كمية هائلة مع المعلومات - أجهزة الكمبيوتر وغرف الاتصال". وتابع "تعود هذه المعلومات إلى الصفوف الخلفية، يتم فحصها والتحقيق فيها وترسلنا إلى الأماكن التالية".

وأضاف "نحن نقوم بتفكيك حي تلو الآخر وهناك شيء واضح: أينما يقرر الجيش الإسرائيلي العمل - الفرقة، القيادة، يقومون بعملهم، في النهاية النتيجة واضحة. لا يوجد نصير لحماس، إنها مسألة قرار نتخذه، ما الذي نهتم به أولاً، وما الذي سنعالجه لاحقا. لن ننهي هذه الحرب دون القضاء على حماس. لن تكون هناك حماس كنظام حاكم، مهما استغرق ذلك من وقت".