بحث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان مع رئيس الحكومة الاسبق حسان دياب، في الشؤون اللبنانية وخصوصا في انتخاب رئيس للجمهورية، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية اتفاق اللبنانيين ودعم الجهود والمساعي المخلصة داخليا وخارجيا لإنجاز الاستحقاق الرئاسي مع الأطراف المعنية للنهوض بلبنان، والفصل بين أزمة الشرق الأوسط عن الأزمة اللبنانية وان لا يكون هناك رابط بينهما، وان تثمر الجهود والمساعي لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ومنع توسيع العدوان الإسرائيلي على الجنوب و والزام العدو بتنفيذ القرار 1701 وتعزيز الوحدة الوطنية التي تشكل أساسا في حماية لبنان.

واشار المكتب الإعلامي في دار الفتوى الى ان "جرى التداول في العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وجنوب لبنان"، لافتا الى ان "دريان ودياب حذرا من نوايا الكيان الصهيوني من استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتدميرها وتهجير أبنائها وتجويعهم وتداعيات ذلك على المنطقة، مما يستوجب وقف إطلاق نار فوري في غزة وتنفيذ القرارات الدولية".

في سياق منفصل، التقى دريان الوزير السابق إبراهيم حنا الضاهر وبحث معه في الشؤون العامة.

كما استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد على رأس وفد من المؤتمر.

واوضح حديد، أن "في هذا المؤتمر اكدنا على الثوابت والمنطلقات التي سار عليها الاتحاد والمؤتمر طيلة ستين عاماً بقيادة الأخ كمال شاتيلا من منطلقات الإيمان والوطنية والعروبة والتي نعتبرها بحد ذاتها نفس منطلقات دار الفتوى في لبنان والتي تتمسك بعروبة لبنان ووحدته. ونحن مع دار الفتوى على هذا الطريق وعلى هذا الخط. واكدنا لدريان أهمية مبادرات دار الفتوى بالنسبة لكل الأزمات التي يعاني منها لبنان، خصوصاً وان دار الفتوى هي مرجعية وطنية لكل اللبنانيين ولها مساهماتها التاريخية في كل الحقب بالنسبة لكل المشاكل التي كان يمر بها لبنان، واكدنا أيضا إننا في مواقع انتشارنا في كافة المناطق اللبنانية على أهمية التعاون مع مؤسسات دار الفتوى من أجل رفع العبء الاجتماعي عن أهلنا وإخواننا بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والصحية التابعة لدار الفتوى ولدى المؤتمر الشعبي اللبناني. وتمنينا لسماحته الصحة والسلامه ودوام التوفيق".