عقد ملف العمل البلدي في "حزب الله" ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة "امل" اجتماعهما الدوري، بحضور مسؤول ملف العمل البلدي المركزي في "حزب الله" الدكتور محمد بشير واعضاء هيئة الملف ومسؤول مكتب البلديات المركزي في الحركة بسام طليس واعضاء هيئة المكتب.

وفي كلمة له، اشار بشير الى اننا "نحرص في هذا الاجتماع على الخروج بقرارات مشتركة موحدة بين المكتبين كما نحن موحدين في مواقفنا السياسية، وان شاء الله نحن امام استحقاقات عدة نذهب اليها موحدين" . وتطرق الى قانون الموازنة، فرأى انها "غير واضحة الارقام والمعالم وتحمل اجتهادات كثيرة، وهناك عدة طعون مقدمة امام المجلس الدستوري ضد هذه الموازنة واول من ظلم في هذه الموازنة هو البلديات".

بدوره، قال طليس: "نحن جاهزون لإجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية كحركة امل وحزب الله اليوم قبل الغد، ولكن هل يعقل اجراء انتخابات وهناك مناطق تقصفها اسرائيل يوميا والطائرات الحربية والمسيرة فوقها في كل لحظة؟ نحن امام معركة وامام عدو مجرم لا نعلم ما يحضر لبلدنا وشعبنا".

وأكد المجتمعين في بيان على الاثر، "جهوزية الثنائي الوطني لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم قبل الغد، وفي الوقت ذاته دعوا القوى السياسية الى مقاربة هذا الملف بمنطق المسؤولية والموضوعية والحس الوطني بعيدا عن المزايدات السياسية الضيقة".

وفي موضوع اموال عائدات الهاتف الخلوي المخصصة للبلديات، أشار المجتمعون الى أن "الرقم المدفوع لا يلبي احتياجات البلديات ولكن في الوقت ذاته يسد ثغرة في جدار هذه الاحتياجات"، سائلين: "لماذا لا يتضمن قرار وزير المالية عائدات العام 2023 ".

أما عن موازنة 2024، فأكدوا ان "الموقف المشترك هو عدم الموافقة على اضافة اعباء اضافية على المواطنين ولا سيما في معاملات الاحوال الشخصية"، داعين الى "تصحيح بعض الارقام من خلال التدرج في الزيادات المفروضة ولا سيما القيم التأجيرية" .

وتساءل المجتمعون عن "الجدوى من بقاء اعتماد إخراج القيد في المعاملات الرسمية، في ظل وجود بطاقة الهوية المعتمدة من قبل وزارة الداخلية".

ونوهوا بجهود وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية "لإتمام مقدمات مشروع النفق الذي يربط العاصمة بيروت بمحافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، والذي اقر في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء"، داعين "نواب المنطقة ورؤساء الاتحادات والبلديات والمخاتير في المحافظتين، الى دعم ومؤازرة هذا الملف للإسراع في تنفيذه".

وحثوا على "متابعة وانجاز مشروع المستشفى الحكومي في حربتا شمال بعلبك (مستشفى الامام الصدر) نظرا للحاجة الماسة للخدمات الطبية والاستشفائية في المنطقة لهذا الصرح الطبي، والاسراع في استكمال اعمال مستشفى صور الحكومي".

وأكدوا "الإبقاء على الاجتماعات والتواصل المشترك بين المكتبين لمتابعة اوضاع النازحين من القرى الحدودية في مراكز الايواء واماكن تواجدهم وزيادة الإعتمادات المخصصة لمجلس الجنوب للإستمرار في مهامه ودوره لتلبية حاجات النازحين على جميع المناطق اللبنانية، وللبقاء على الجهوزية لمواكبة ملف تعويضات الاضرار نتيجة العدوان الاسرائيلي مع الجهات المعنية ولا سيما مجلس الجنوب" .

ونوه المجتمعون بـ"الجهد الذي تحقق من قبل وزير البيئة ناصر ياسين ونواب المنطقة والمحافظ ورؤساء البلديات لا سيما بلدية دير الزهراني التي كان لها الدور الاساسي في تأمين موقع المطمر وحل موضوع ازمة النفايات في محافظة النبطية كمقدمة لمعالجة ازمة النفايات في أقضية صور والزهراني".