أعلنت كتائب القسام تمكن مجاهديها من الاستيلاء على طائرتي “درون”، وتفجير 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين، واستهداف قوة متحصنة بمنزل، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح، في خانيونس.

وذكرت “القسام” في بيان مقتضب لها اليوم، إن مجاهديها استولوا على طائرتي “درون” صهيونيتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت الكتائب، تمُكَّن مجاهديها من تفجير 4 دبابات اسرائيليتين وجرافتين عسكريتين بقذائف “الياسين 105″، في حي الأمل غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

كما وأفادت، أن مجاهديها استهدفوا في حي الأمل قوة اسرائيلية متحصنة بأحد بالمنازل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، كما قامت بقنص جنديين من مسافة صفر، ما أدى لمقتلهم مباشرة.

وتدور اشتباكات ضارية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خان يونس، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش يعيش صدمة من خسائره ويطلب تجنيد الآلاف بشكل فوري.

وأضافت الصحيفة، أن هيئة الأركان تطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواتها، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.

وكانت "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريرًا صادمًا عن خسائر الجيش الاسرائيلي في الحرب على غزة، وقالت فيه إن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادا أقل من ذلك بكثير.

واستنادًا إلى المعطيات فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول الماضي إلى 3014، من 3009 الخميس. وأشارت معطيات الجيش المنشورة على موقعه الإلكتروني إلى، أن "468 أصيبوا بجروح خطيرة و796 بجروح متوسطة و1750 بجروح طفيفة". ولفتت المعطيات، إلى أنه "من بين هؤلاء 1432 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة" التي بدأت في 27 تشرين الاول الماضي.

وأشار الجيش الاسرائيلي إلى أن "296 من هؤلاء أصيبوا بجروح خطيرة و478 بجروح متوسطة و658 بجروح طفيفة". واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن "317 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 36 بحالة خطيرة و193 متوسطة و88 طفيفة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي "ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 582 بينهم 242 منذ بداية الحرب البرية".