رحت في البستان

تصلّي

تعرق دما... وماء

على العمود جلدوك...

عذّبوك

حتى سالت منك الدماء

بالشوك كلّلوك

وبالإهانات غرزوك

صليبك حملوك

وقعت تحته

ثلاث مرّات

كخروف مدّدوك

كحمل صامتٍ

سمّروك

بين أرضٍ وسماء

رفعوك..

بحربة طعنوك

خلّا واحتقارا سقوك

مت وقمت

فانت انت

كنت وستبقى

سيّد السماء

وملك الملوك

ملك القيامة

والرجاء