اشار نائب الامين العام لحزب لله الشيخ نعيم قاسم الى اننا وصلنا إلى قناعات مختلفة مع التيار الوطني الحر ورؤية مختلفة، وقد إتفقنا على أن كل طرف يعبّر عن رأيه، وقد وصلنا إلى إختلافات بقضايا متفرقة وأخذنا القرار في الحزب أننا لن نقوم بسجال مع التيار، والتفاهم معلّق الا ان قنوات الاتصال مازالت مفتوحة.

ولفت قاسم في تصريح تلفزيوني، الى ان الحزب لم يعط الجواب النهائي لكتلة الاعتدال اللبناني، ونحن ندرس الجواب لاعطائه، واعتبر بان هناك مقدمات تسمح بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومشكلة المبادرة الفرنسية داخلية قبل ان تكون خارجية، والدستور يضمن الميثاقية وفرنجية لديه قابلية بأن ينفتح على العالم.

وسأل "لماذا يريدون تحميلنا مسؤولية الرئاسة في حين الجميع يتحمل المسؤولية؟، واي حوار مع شروط مسبقة غير مقبول ونريد رئيسا وطنيا يجمع المواطنين"، واردف "الرئيس لا بجيبتنا ولا معنا ولا بجيبتن ولا معن" والميثاقية مراعاة في نص الدستور. واكد بانه ليس لدينا اسم للرئاسة غير سليمان فرنجية".

ولفت الى اننا لسنا أقرب الى ⁧‫الحرب‬⁩ الشاملة في ⁧‫لبنان‬⁩ ولكننا مستعدون لها فيما لو حصلت غداً، وبنسبة 90% يتبين أنه لن يكون هناك حرب واسعة في لبنان.