أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال استقباله رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد على رأس وفد، الى أن "المشروع الإستعماري الغربي ارتكز الى قاعدة "فرق تسد" لتكريس احتلاله في المنطقة العربية والإسلامية مثيراً النعرات الطائفية والمذهبية تحت شعار حماية الأقليات بهدف نشر الفتن وتشويه ثقافتنا وقيمنا الدينية والأخلاقية".

ولفت الخطيل، الى أن "الكيان الغاصب في فلسطين نتاج المشروع الإستعماري في المنطقة العربية لتخريبها وتقسيمها وسرقة ثرواتها ونهب خيراتها"، مؤكّداً أن "خيار الأمة الوحيد هو مقاومة الإحتلال الصهيوني وإفشال المشروع الصهيوني في تحقيق أهدافه وأطماعه في التطبيع مع الكيان الصهيوني والتحريض على المقاومة بعناوين مذهبية فيما إستطاعت المقاومة بتضحياتها وإنجازاتها أن تستعيد مكانة الأمة وتوحد شعوبها على قضاياها المحقة وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي تستدعي من العرب والمسلمين رفض مذهبة العمل المقاوم لحرفه عن مساره في تحرير فلسطين وتوحيد الأمة وحفظ مصالحها".

وأكّد أن حرب "الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني تحظى بدعم أميركي لرفضها قرارات وقف إطلاق النار في غزة مُحمّلاً الشعوب العربية والإسلامية المسؤولية في التحرك الفاعل لوقف الإجرام الصهيوني ونصرة قضية فلسطين بوصفها قضية إنسانية وعربية وإسلامية ومسيحية لا يجوز التخلي عنها".