رأى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، "في عودة إجتماعات سفراء دول اللجنة الخُماسيّة، ما يوحي بأن المسألة اللبنانية لا تزال تحتل موقعها المُتقدم في سلّم أولويات هذه الدول الشقيقة والصديقة"، مثنيا على "التحركات التي تشهدها الساحة اللبنانية وكل اجتماع يعيد وصل ما انقطع، أو كاد، بين مختلف الأفرقاء والمرجعيات"، مبديًا "دعمه لكل طرح يوفق بين إبعاد خطر انزلاق لبنان الى حرب شاملة مُدمّرة وتحرير أرضه ودعم صمود أبنائه وتحصين أمنه وسيادته".

وأمل الخازن أن "تخرق هذه المبادرات الحائط المسدود وتفتح كوّة أمام حوار هادف ينعش الوحدة الوطنية ويبلور مسارًا إنقاذيًا، وتوافقًا على سلّة مُتكاملة، يبدأ بانتخاب رئيس جديد للبلاد يعيد إحياء المؤسسات والحركة السياسية والإقتصادية والوطنية، ويرسم خريطة طريق للعهد الجديد معبّدًا بروح تشاورية، تعيد ترميم الفجوة الكبيرة بين اللبنانيين، بعيدًا عن العراقيل والأفخاخ.

وتمّنى أن يحمل شهر رمضان المُبارك الطمأنينة إلى جميع أبناء هذا الوطن المُعذّب والشرق الجريح، وأن تثمر الجُهود الدبلوماسية ضغطًا على إسرائيل يجبرها على وقف عدوانها وحربها المُستعرة منذ أشهر، وعلى خفض التوتر والإشتباكات، ويفرض اتفاقًا على إجراءات تهدئة مُستدامة، تُعيد السلام للجنوب اللبناني ولغزّة".