أشار المتحدث باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، الى أن "يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين، ونحن وما زلنا نكبد جيش الإحتلال خسائر فادحة في صفوف جنوده وضباطه ومرتزقته ومازال لدينا المزيد".

ولفت أبو عبيدة، الى أنه "لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه ، ونستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال"، داعياً "أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل إلى النفير للمسجد الأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض وقائع على الأرض".

وشدد على أن "الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك"، مضيفاً "هنيئًا لغزة وأهلها شرف ما قدمته من شهداء وجرحى وأسرى لأجل الأقصى، وليكن شهر رمضان امتدادًا لغزة وبدر وتصعيدًا في كل الساحات داخل فلسطين وخارجها".

وأكد أبو عبيدة، أن "مجاهدينا في كل نقاط ومحاور المواجهة يواصلون التصدي للعدوان بمعنويات عالية وروح قتالية منقطعة النظير ويسطرون بطولات عظيمة وجاهزون لمزيد من الإثخان في العدو، ونفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة".

وذكر أن "أولويتنا في صفقة التبادل هي وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب العدو وإغاثة شعبنا وعودة نازحيه وإعادة الاعمار، وبات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك".

وتابع "أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك، ولا شيء مقدما لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة".

وأشار الى أن "العالم يشاهد قتل الآباء الساعين إلى قوت أطفالهم، وقتل الأطفال جوعًا، وبعض الدول المتواطئة مع العدو تعجز عن التماهي مع هذا المستوى من الانحطاط"، مضيفاً "لا تنازل عن مطالبنا بوقف العدوان بشكل كامل وانسحاب العدو وإغاثة شعبنا وعودة نازحيه وإعادة الإعمار".