عقد لقاء بين قيادة حركة الناصريين المستقلين المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان مع وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة نائب رئيس الحزب الرفيق وائل حسنية.

وأكد المجتمعون، أن "ما يجري على أرض فلسطين المحتلة، وبالتحديد في غزة، يؤكد أن هذا العدو اليهودي، يدار مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية، وإن هذه الجرائم ضد الإنسانية يخطط لها من قبل الإدارة الأميركية، وينفذها جيش الإجرام اليهودي ضد أهلنا الفلسطينيين".

ولفتوا الى أن "هذه المقاومة على أرض غزة في فلسطين المحتلة، هي تراكم نضالي وطني وقومي وإسلامي، وأبعاده السياسية والكفاحية، تتخطى الحدود الإقليمية لتكون ميداناً لكل أحرار العالم".

وأضافوا أن "أخطر ما استجد على صعيد الواقع الميداني الاستراتيجي في فلسطين، هو إقامة ميناء بحري عسكري أميركي على شواطئ بحر غزة، تحت ذريعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل فلسطين، وهذا واقع خطير مفصلي، يؤسس لبؤرة استعمارية عدوانية، ليس ضد أهل فلسطين وإنما ضد كل مكونات المقاومة على امتداد المنطقة العربية، وهذا كله يصب في خانة العجز المميت للدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة، في منع استغلال إيصال المساعدات إلى غزة فلسطين، وتجويع أهلها وممارسة بحقهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".

وتوجه المجتمعون بـ"التحية إلى رجال المقاومة اللبنانية والإسلامية، بأسمى آيات التقدير والاعتزاز بهم، لما يقومون به من مواجهات بطولية ضد العدو اليهودي، وفي عقر مستعمراتهم على الحدود اللبنانية-الفلسطينية، وفي مواقعهم دفاعاً عن الكرامة والسيادة الوطنية، ودفاعاً عن أهل الجنوب الصامد في وجه العدوانية اليهودية المجرمة.

خامساً: شدد المجتمعون على وجوب دعم صمود المواطنين اللبنانيين، اجتماعياً واقتصادياً وصحياً، بتعزيز سبل المواجهة ضد العدو اليهودي، وهذه مسؤولية تتحملها الحكومة الحالية في إدارة شؤون الواقع الوطني اللبناني".