اشار رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الى إن قرارات إدارة الرئيس جو بايدن والحزب الديمقراطي بشأن سياسة الهجرة تهدف إلى تغيير ميزان القوى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي تصريح له، لفت ماسك الى ان "معظم الاميركيين لا يعلمون أنه خلال تعداد السكان في الولايات المتحدة للتصويت حاليا يتم إحصاء جميع سكان المقاطعة، بغض النظر عن الجنسية! لقد صوت الديمقراطيون في مجلس الشيوخ بالإجماع على إلغاء تعديل كان من شأنه أن يوقف إحصاء المهاجرين غير الشرعيين عند توزيع مقاعد الكونغرس وأصوات هيئات الناخبين (في الانتخابات الرئاسية). وبما أن المهاجرين غير الشرعيين يعيشون في الغالب في الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون، فإن أصوات كل من مجلسي النواب والرئاسة تتحول بنحو 5٪ إلى اليسار، وهو ما يكفي لتغيير ميزان القوى بأكمله! وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية وراء احتفاظ إدارة بايدن بأعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين وتنفيذ عدد قليل جدا من عمليات الترحيل".