شدد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار على "أولوية مصلحة المواطن المهمش، ومنذ تولينا للوزارة وضعنا نصب اعيننا مصلحة المواطن، وعملنا بالجدية المطلوبة والتفاني كي نذلل مصاعب الحياة التي تواجهنا، والتزاما مني لذلك لن اسمح لاحد بعرقلة التقدم المنجز بالبرامج لا بالداخل او الخارج، او بعرقلة التقدم ببرامج تديرها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تهدف لدعم المواطن بدعم قدراته".

وخلال رعايته احتفال إطلاق القرية الرمضانية، وحفل اختتام مشروع تمكين المنظمات في محافظتي بعلبك الهرمل، في القرية الزراعية على طريق بوداي، اكد حجار بأننا "لن نسمح للحرب ان تبدد فرحة العيد، ولن نسمح لليأس ان يطالنا، نحن شعب اعتدنا على مرارة الظروف واصبحت نمطا مقاوما في قلوبنا".

تابع :"مؤسف ومؤلم ان دولتنا في بعض القطاعات غائبة ومغيبة وكانها غير معنية، وكانها غير معنية، والناس لا تحصل على أدنى حقوقهم الإنسانية، والمؤسف ان هناك من لا يريد أن يفصل بين الصيام والدم والاجرام، والمؤسف ان اللجنة الوزارية لا تلتئم من بداية الحرب ولو مرة واحدة، وعن اي حل نبحث، ومن أين سيأتي الحل بدعم الأسر المهمشة الذي يخضع للكثير من العراقيل، أصبحنا معقبي خدمات تننفل من وزارة إلى وزارة نتابع هموم وشوون الناس، ومؤسف ان اللجنة الوزارية لم تلتئم منذ خمسة أشهر، وعن اي حل نبحث تبدأ اللائحة ولا تنتهي، ومؤسف ان تصبح قضايا الناس باسفل السلم امام شعب منهك، ومنذ تولينا الوزارة وضعنا نصب اعيننا مصلحة المواطن وعملنا بالجدية المطلوبة كي نذلل مصاعب الحياة التي تواجهنا.

وشدد على انه "لن نسمح لاحد بعرقلة البرامج الاجتماعية، وبدل ان تاتي العقلة من الخارج من المؤسف ان تاتي من الداخل وهناك خمسة أشهر من العرقلة، وان لم تنطلق اخر الشهر ساتكلم واقول اين تكمن العرقلة، هناك ٧٥ الف عائلة لم يحصلوا على المال وعلينا أن نومن لهم المال، ونعمل ليلا نهارا من أجل تأمين المال لكن هناك عراقيل داخلية".

واكد على أهمية الشراكة مع الجمعيات الأهلية من أجل دعم المستهدفين من كافة فئاتهم، نحن بظروف استثنائية، علينا أن نعمل ٢٤/٢٤ ساعة.

وللأسف نحن نتعاطى مع ناس استقالوا من مسؤولياتهم ومن واجبهم الإنساني، لكننا لن نستسلم، ولكل الذين ينتظرون ياسنا لن نيأس، سييأسون ولن نيأس من الانتظار، ولا خوف على وطن تحكمه طيب النوايا ورجاله رجال.