وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، "قيام شركة "ميتا" بحجب صفحات قائد الثورة الإسلامية على "إنستغرام" و"فايسبوك" بالإضافة إلى كونه انتهاكا لحرية التعبير، فانه اجراء غير أخلاقي وغير قانوني واهانة للملايين من متابعي مواقفه واخباره".

ورأى "إن قرار شركة ميتا يظهر انهيار الأخلاق وتراجع النظام الأخلاقي في العالم"، معتبرا أن هذا الإجراء "لا يعد انتهاكا لحرية التعبير فحسب، بل أيضا إهانة لملايين المتابعين لمواقفه وأخباره في العالم".

ووصف وزير الخارجية الإيراني الشعارات التي يطلقها ادعياء حرية التعبير في الغرب بانها "جوفاء واستعراضية وغطاء لأهدافهم السياسية غير المشروعة".

وذكر أن إجراء "ميتا" "هو جزء من حملة أوسع تقوم بها شبكات التواصل الاجتماعي الأميركية لفرض رقابة على اصوات المناصرين لفلسطين"، مضيفا "ان آية الله الخامنئي هو أبرز مناصر لشعب فلسطين المظلوم وغزة في العالم، وان امبراطورية وادي السيليكون لا يمكنها أن تمنع هذا الصوت من الوصول إلى الراي العام العالمي".