كشفت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "بتاريخ 2024-02-02، أقدم مجهولون على الدّخول بواسطة الكسر والخلع، إلى محلّ مُعدّ لتصليح كهرباء السّيّارات وبيع معدّات كهربائيّة في محلّة غدير- كسروان، وسرقوا من داخله بطاريّات وأدوات للتّصليح، قُدّرت قيمتها بنحو 20,000 دولار أميركي؛ وفرّوا إلى جهة مجهولة".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة المتابعة، تبيّن أنّهم حضروا إلى المحلّة على متن سيّارة نوع "كرايزلر" لون أسود. وبنتيجة الاستقصاءات والتّحرّيات، توصّل عناصر ​شعبة المعلومات​ إلى تحديد هويّة مالك السّيّارة، وهو الرّأس المدبّر لعصابة السّرقة، ويُدعى: "ع. د." (مواليد عام 1993، سوري) من أصحاب السّوابق بقضايا مخدّرات".

وكشفت شعبة العلاقات العامّة أنّ "بتاريخ 2024-02-20، وبعد عمليّة مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده في محلّة ​برالياس​، وبرفقته المدعو: "م. ح." (مواليد عام 2000، سوري)، حيث عملت على توقيفهما، وضبط سيّارة الأوّل نوع "كرايزلر" لون أسود المستخدَمة في عمليّة السّرقة، وسيّارة الثّاني نوع "رابيد" لون أبيض من دون لوحات".

وأشارت إلى أنّ "بتفتيشهما والسّيّارتَين، تمّ ضبط 10 حبّات مخدّرة لون أبيض، قاطعتَي حديد، علّاقة مفاتيح مع 7 مفاتيح مختلفة الأنواع، مبلغ 1,190 دولارًا أميركيًّا مزيّفًا، رخصة سير، ومبلغ باللّيرة اللّبنانيّة"، مبيّنةً أنّ "بالتّزامن، داهمت إحدى دوريّات الشّعبة منزل "ع. د." في بلدة ​المرج​ البقاعيّة، وأوقفت زوجته المدعوّة: "س. د." (مواليد عام 1999، سوريّة) للاشتباه بتورّطها معه بقضايا سرقة ومخدرات".

كما لفتت إلى أنّ "بتفتيش المنزل، ضُبط في داخله: 76 حبّة مخدّرة من نوعَي ​كبتاغون​ وفراولة، مبلغ 140 دولارًا أميركيًّا مزيّفًا، 9 طلقات صالحة للاستعمال، دفترا ورق لف سجائر، بطاقة هويّة مزوّرة، سكّين، هاتفان خلويّان، ومبلغ مالي".

وذكرت الشّعبة أنّ "بالتّحقيق معهم، اعترف الأوّل بما نُسب إليه لجهة تنفيذه عمليّة السّرقة بواسطة الكسر والخلع من المحلّ المذكور في محلة غادير، بالاشتراك مع آخرين، وكانت برفقته أيضًا زوجته، وأنّهم أقدموا على بيع البطاريّات المسروقة لدى بؤرة في محلّة المرج عائدة للمدعو: "ب. ج." (مواليد عام 1996، سوري)".

وأفادت بأنّ "بالتّحقيق مع (م. ح.)، أنكر علاقته بموضوع السّرقة واعترف بتعاطيه ​المخدرات​. وبالتّحقيق مع زوجة الأوّل، اعترفت بما نُسب إليها، وأكّدت أنّها كانت برفقة زوجها بتاريخ السّرقة، كما اعترفت بتعاطيها المخدرات، وأنّ الهويّة المزوّرة المضبوطة بحوزتها استحصلت عليها من زوجها".

وأضافت: "بتاريخ 2024-02-21، عملت دوريّة من شعبة المعلومات على توقيف (ب. ج.) داخل البؤرة العائدة له في محلّة المرج. وبتفتيشها، ضبطت داخلها المسروقات وهي عبارة عن: 12 بطاريّة سيّارة، أداة فحص أوكسيجين للسّيّارات، أداة لحام حديد، 4 كابلات كهرباء، وحقيبتين بداخلها جهازي "سكانر" مع المتمّمات، وآلة برمجة مفاتيح سيّارات".

إلى ذلك، أعلنت الشّعبة أنّ "بالتّحقيق معه، اعترف بشراء 10 بطاريّات عائدة لسيّارات صغيرة الحجم وأداة اللّحام مقابل 400 دولار أميركي من السّارقين، من دون علمه أنّها مسروقة، والأغراض الأخرى تمّ تركها لديه على سبيل الأمانة".

وأشارت إلى أنّ "الأغراض المضبوطة سُلّمت لمالكها، وأُجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة".